جماليات العطر البصرية

إشارات لها صدى
جماليات العطر البصرية

بينما يترك الفن بصماته، تتميز العطور بطبيعتها ببعد روحاني يتجلى في نفحاتها العليا والوسطى والتوليفة الحامضية اللاذعة أو الجريئة. مع ذلك، يجب أن يكون للعين نصيب من المتعة: القارورة، والعطر، ومضخة الرش، والعلبة، وأرضية العلبة التي تحتضن العطر، كل ذلك مثل الصدى الذي يتردد لينقلنا إلى العالم الحقيقي. وقد اختار كيليان وصُنَّاعه المهرة المخاطرة بالنزول إلى أرض الواقع واستخدام الفضة، والذهب، والدانتيل كاليه، والطلاء في عملهم؛ للبحث عن سبل لإعادة ملء القارورة (وليس التخلص منها)، كما أنهم تحلوا بالجرأة للتعبير عما يحلمون به للوصول إلى الجوهر الذي لا ينمحي من الذاكرة. رغم خطر الإخفاق، لم يكتفوا بترجمة أحلامهم إلى واقع، بل سعوا إلى إعادة الاتصال مع النفس والبحث عن الذات.

استكشفوا العلامة التجارية
الفن والثقافة
الرفاهية الحقيقية هي التي تدوم إلى الأبد.